يبدو أن مستقبل الوظيفي للممرضين في بلجيكا ينطوي على بعض تحديات و كذلك الفرص المختلفة. ومن أهم هذه الفرص هي زيادة السكان و نتيجة لذلك زيادة الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية في مختلف المجالات. تعد الحاجة المتزايدة لرعاية كبار السن وتخصيص المزيد من الموارد لخدمات الصحة النفسية وإدارة الأمراض المزمنة من بين التحديات التي ستواجهها مهنة التمريض في بلجيكا في المستقبل. ولهذا السبب، تعتبر زيادة عدد الممرضين الذين لديهم خبرة ومهارات في مختلف المجالات أمراً لا يخلو من الأهمية. مع تقدم التكنولوجيا، على الممرضين إتقان أحدث التقنيات الطبية والممارسات التي من شأنها مساعدة المرضى ، حيث أن هذا يتطلب التدريب المستمر وتمكين الممرضين حتى يتمكنوا من الاستفادة من أحدث ما تم اختراعه في مجال التكنولوجيا و استخدامه في مجال الصحة. أيضاً، وبالنظر إلى أهمية أزمة طاقم التمريض في العديد من البلدان، قد تحاول بلجيكا كذلك استقطاب طاقم التمريض المهرة والاحتفاظ بهم من خلال سياسات الحوافز وزيادة التطوير المهني. بشكل عام، يبدو مستقبل عمل التمريض في بلجيكا مليئاً بالتحديات والفرص الوظيفية التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في هذا البلد مع تقدم مهنة التمريض والالتزام بتحسين نظام الرعاية الصحية.