الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا
تتمتع العديد من الدول الأوروبية بمستوى جيد جدًا من حيث الثقافة والاقتصاد و يمكننا أن نذكر من بين هذه البلدان: ألمانيا، فرنسا، النمسا، السويد و…. قررت العديد من هذه البلدان من حيث النظام المتقدم فيها باستخدام التعليم المنخفض التكالیف من أجل حل مشاكل الدراسة في أوروبا بشكل عام سواء بالنسبة لسكان المنطقة الأوروبية أو للعديد من الطلاب المهتمين بالدراسة في هذه الدول لذلك يرغب العديد من الطلاب الأجانب كل عام و خاصة من الدول الآسيوية بالدراسة في دول المنطقة الأوروبية وفقًا لممیزات الدراسة في أوروبا مما يظهر هذا الامر الاستقرار النسبي للأشخاص الذين ينوون الدراسة ومتابعة الحیاة في هذه البلدان.
يمكنكم الملاحظة بأنه حتى شروط العمل بعد الدراسة في دول مثل هولندا والسويد متاحة لكثير من الافراد وفقًا لممیزات الدراسة في أوروبا الایجابیة والسلبية ودراسة شروط الدراسة في معظم الدول الأوروبية بسبب التوسع المتزايد في دول منطقة الشنغن والاتحاد العام بين الدول الأوروبية لإزالة القلق من الدراسة والعمل في هذه الدول.
المواضيع التي سيتم تحليلها:
الممیزات الإیجابیة للدراسة في أوروبا
تتوفر الارضیات الممتازة بالتأكيد للتعليم المجاني في الدول الأوروبية وفقًا للتقییمات التي تم إجراؤها بالإضافة إلى التعليم العالي الجودة، الاستفادة من العلوم والبحوث الحديثة في مجالات الهندسة، العلوم الطبية، القانون، العلوم الاجتماعية، السياسة، الفن وما إلى ذلك التی ادت لطلب لاعداد متزايدة من الطلاب الدوليين الدخول إلى أوروبا. اثرت الممیزات الإیجابیة للدراسة في أوروبا علی الطلاب الاجانب اکثر من العیوب السلبیة و يمكننا ان نذكر منها التعليم المجاني والمنخفض التكالیف، إمكانية الدراسة بلغة أي بلد، تعلم اللغة في داخل أي بلد دون الحاجة إلى شهادة اللغة فضلاً عن مزايا مثل إمكانية العمل بعد التخرج. توجد ميزة أخرى للدراسة في أوروبا هي الاستفادة من النظام التعليمي القوي والمنسجم لدول مثل ألمانيا، فرنسا، النمسا والدول الاسكندنافية. سنذکر فی الاتی الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا من وجهات النظر المختلفة.
الممیزات السلبیة للدراسة في أوروبا
يمكننا الاشارة في هذا القسم لبعض المميزات السلبية و العيوب التي تؤثر على فوائد الدراسة في أوروبا بالمقارنة مع الممیزات الایجابیة والامكانيات الرفاهية والنسبية للعديد من الدول الأوروبية للدراسة في هذه الدول بما في ذلك بعض التكاليف الدراسیة المرتفعة في بعض الدول مثل سويسرا التى تسببت في رفض العديد من الطلاب الهجرة إلى هذه البلدان. یستطیع الشخص الذي يدرس في الجامعات الحكومية و صاحب السيرة الذاتية الدراسية الجيدة الاستفادة من ممیزات الدراسة المجانية وحتى شروط العمل بعد التخرج وعروض الشركات ذات السمعة الطيبة للعمل والأنشطة التجارية.
يمكننا ان نذكر من بين عيوب الدراسة في أوروبا عدم إصدار تأشيرة دراسة في أقصر وقت في دول مثل فرنسا وألمانيا وذلك لأسباب مختلفة مثل متطلبات و شروط العمر حسب الفجوة الدراسية و التخرج الدراسي التي يجب ان تكون مناسبة للتقدیم في البلد المعني و في هذا الصدد عالجت بعض البلدان مثل السويد، فنلندا، الدنمارك، النمسا، بلجيكا وهولندا هذه المشكلة بإلغاء متطلبات العمر والشروط الدراسیة وسهلت الطريق للطلاب من جميع الأعمار للدراسة في أوروبا. تعتمد الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا وفقًا للدراسات التي تم إجراؤها بالطبع في أوروبا على العوامل المختلفة والتي سنناقشها أكثر.
الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا والتكاليف الدراسية
تعتبر التكاليف و الرسوم الدراسیة أحد الأسباب الرئيسية لاختيار بعض البلدان والتي تعد من وجهة نظر العديد من الطلاب الدوليين هي أهم جزء في اختيار البلد للدراسة، العمل والعيش في المستقبل. تؤدي التكالیف الدراسیة لوحدها لتنظیم الافراد لخطة طويلة الأجل لتغطية نفقات المعيشة أو حتى نفقات الدراسة. إذا تمكن الافراد من الاستفادة من ممیزات تعلم لغة كل بلد فيمكنهم أن يأملوا في تجربة الدراسة المجانية لأن القوانين التي تحكم في المناطق المختلفة من أوروبا تقدم التعليم بلغة أي بلد في الوقت المطلوب بصورة مجانية. يمكننا أن نرى في هذا الصدد بأن بعض الدول مثل ألمانيا، جمهورية التشيك و بلجيكا متقدمین بخطوة أعلى من البلدان الأخرى من حيث تهيئة الظروف للدراسة باللغتين الإنجليزية ولغتهم الأم وبالتالي فإن النفقات منخفضة في الجامعات الحكومية حيث تتراوح بين 300 و 1000 دولار سنويًا وفي الجامعات الخاصة لا تتجاوز الرسوم الدراسية 9000 يورو سنويًا للدراسة بمختلف التخصصات. بالطبع يمكننا أن نأمل بتقدير التكاليف في داخل كل بلد بالنظر إلى الشروط التي يتم أخذها في الاعتبار للطلاب الدوليين وكذلك المقيمين الأوروبيين.
لا تفوت هذه المقالة!
الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا أثناء الدراسة
تعتبر مشاكل الدراسة في أوروبا أحد الأسباب الرئيسية لعدم اختيار العديد من الدول الأوروبية كوجهات للدراسة و من بين هذه المشاكل يمكن أن يتخيل المتزوجین عدم امكانية مرافقة الأسرة للدراسة في نفس الوقت والتي تشمل ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا …. بالطبع في هذه الأثناء وفرت بعض البلدان مثل النمسا ظروفًا مثالية للطلاب الدوليين بما في ذلك الدراسة في الجامعات الحكومية والخاصة و ایضا استفادة الطلاب من مرافقة الأسرة للدراسة في نفس الوقت و فرص العمل و التصاریح اللازمة التي يتم إصدارها للأفراد. يمكن لأي شخص على سبيل المثال من خلال إظهار التمكن المالي النسبي في بلده وبعد الحصول علی القبول و تأشيرة الدراسة في أي من البلدان الأوروبية أن يتوقع أن يكون قادرًا على تغطية جزء من نفقات المعيشة مع العمل الطلابي وحتى العمل بدوام كامل للشخص المرافق لتعويض النفقات. تشمل المزايا الأخرى للدراسة في أوروبا الدراسة في منطقة هادئة وسلمية حيث يحصل الطلاب على الفرصة لتطوير معرفتهم العلمیة في مختلف التخصصات والتي تعد بدورها خطوة مهمة لأنها تحسن مستوى جودة المعرفة العلمیة البشرية.
الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا للعمل أثناء الدراسة
یحتوی هذا المسار أيضًا علی الممیزات الایجابیة والسلبية بعد المرور على مزايا وعيوب الدراسة في أوروبا وفقًا للشروط التي يتم توفيرها للافراد. يمكن أن ترجع مشاكل الدراسة في أوروبا إلى بعض البلدان التي تتسبب برفضها منح تصاريح العمل لمرافقین الطلاب عند وصولهم والتي تؤدي لبعض المشاكل في تغطية الافراد لنفقاتهم. يمكننا ان نذكر هولندا من بين هذه البلدان التی تتخذ سياسات تتسبب في عدم اختيار العديد من الناس لهذه البلدان كأمثلة للدراسة على الرغم من أن القرارات التي تمت الموافقة عليها في برلمانات الاتحاد الأوروبي ستحل هذه المشاكل بالتأكيد في المستقبل.
یمكننا الاشارة من بين المزايا المتوفرة في أوروبا لعمل الطلاب أثناء الدراسة الی تصریح العمل بالدوام الجزئي لمدة 16 إلى 20 ساعة في الأسبوع للعديد من الدول الأوروبية وهي طريقة تساعد الشخص الاعزب على كسب المال أثناء الدراسة لیتمكن من تغطية بعض نفقات المعيشة في نفس البلد. تفرض جميع الدول الأوروبية تقريبًا هذا القانون للطلاب سواء كانوا طلاب دوليين أو طلاب يعيشون في أوروبا وبالطبع تكون هذه الشروط أفضل للمتزوجين لأنه إذا استطاع الشخص دخول البلد مع مرافقه فيمكنه تغطية جميع نفقات المعيشة تقريبًا وفقًا لتصريح العمل بدوام كامل الذي سيحصل عليه المرافق وحتى مع الامكانيات التي توفرها الحكومة لأبناء الطلاب ستكون هذه الفرصة الرائعة متاحة لهم حتى يتمكنوا من الاستفادة من التعليم المجاني لأطفالهم دون سن 18 عامًا. يمكننا ان نذكر فنلندا، النمسا، السويد وجمهورية التشيك من بين هذه البلدان.
الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا والأجابة على الأسئلة المتداولة
ما هي الممیزات الایجابیة للدراسة في أوروبا؟
يمكننا أن نذكر من بين هذه الممیزات الایجابیة إمكانية تعلم لغة أي دولة في تلك الدولة دون الحاجة إلى تقديم شهادة اللغة لدخول العديد من الجامعات والكليات في مختلف البلدان. تشمل المزايا الأخرى للدراسة في أوروبا التكاليف المنخفضة وحتى الدراسة المجانية.
ما هي الممیزات الإیجابیة والسلبية للدراسة في أوروبا من حيث تكاليف المعیشة وظروف المعيشة بعد التخرج؟
يمكننا أن نذكر بالنسبة للمعيشة من بعد التخرج أشياء مثل تكالیف المعيشة، إمكانية العمل، إمكانية بدء عمل تجاري وكذلك إمكانية العيش في البلدان المختلفة مع العائلة وهي متاحة للأشخاص في العديد من الدول الأوروبية.
كم يُسمح للطلاب بالعمل خلال الأسبوع من خلال الممیزات الإیجابیة للدراسة في أوروبا و شروط العمل أثناء الدراسة؟
يُسمح للطلاب بالعمل بدوام جزئي لمدة 16 إلى 20 ساعة في الأسبوع أثناء دراستهم في العديد من الدول الأوروبية وإذا كان الشخص متزوج فيمكن لزوجته العمل بدوام كامل حتى 40 ساعة في الأسبوع بصفة المرافق أثناء الدراسة.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!