أفضل دولة للعيش فیها

احتلت السويد المرتبة الأولى في ترتيب أفضل الدول للعيش فيها. تعود المرتبة الأولى لهذه الدولة بسبب توفر الأنظمة الطبية، الأنظمة التعليمية المتقدمة والاستقرار الاقتصادي والسياسي و بالإضافة إلى ذلك تلتزم السويد بعوامل مثل توزيع الثروة، حقوق الإنسان والعدالة. تمتلك السويد بكل جمالها العديد من المعالم الجذابة السياحية، الطبيعة البكر و لديها سكان متعلمین وبمستوى عالي من التعليم.

تعد الدنمارك ثاني أفضل دولة للعيش فيها. یعد الاستقرار السياسي، الأمن، أنظمة التعليم الممتازة، المستوى الصحي العالي وغیره من العوامل المؤثرة في الحصول على هذه المرتبة و الحكومة الدنماركية حكومة مستقرة وشفافة للغاية. تنمو الدنمارك وتتطور باستمرار ولديها بنية اجتماعية رائعة للغاية من حيث الحراك الاجتماعي.

احتلت كندا مرتبة عالية في فئات مثل سرعة التنمية حيث سجلت ميزات مثل القدرة على التكيف والحداثة درجات عالية ونوعية الحياة مع 100 نقطة لسوق العمل فيها ودرجات عالية لـ “نظام التعليم العام المتطور” فضلاً عن الاستقرار الأمني ​​والاقتصادي. تم تخفيض التصنيف من حيث جودة الحياة ولكن الدرجات المنخفضة تعني أنه من الممكن العيش في هذه الدولة بأسعار معقولة.

احتلت سويسرا المرتبة الرابعة بعوامل مثل الاستقرار السياسي، أنظمة التعليم المتقدمة والاستقرار الاقتصادي. یعد معدل البطالة في هذا البلد بأدنى حالاته والقوى العاملة في هذا البلد متعلمة أيضًا. يتم تعزيز اقتصاد هذا البلد من خلال عوامل مثل معدل الضريبة المنخفض على الشركات، الخدمات المتقدمة في المجالات المالية وأخيراً الصناعة القوية ذات التقنية العالية للإنتاج. يتم ضمان تصنيف سويسرا من خلال عوامل مثل الاقتصاد، السياسة المستقرة و نظام التعليم العام المتطور.

تحتل النرويج المرتبة الخامسة بين الدول الأخرى.  اكتسبت عوامل مثل السياسة المستقرة، الأمن، أنظمة التعليم المتقدمة و… هذه المرتبة مثل البلدان الأخرى. یسمى هذا البلد بالدولة الغنية باعتباره أحد أكبر مصدري النفط في العالم و هو بلد مزدهر للغاية مما يجعله يتمتع بمستوى معيشي مرتفع و بالإضافة إلى ذلك تعد النرویج وجهة مناسبة لمن ينوون العمل في هذا البلد بسبب معدل البطالة المنخفض و الأجور الجيدة.

احتلت دولة فنلندا المرتبة السادسة في هذا الترتيب نظرًا لأنظمتها التعليمية الممتازة وأمنها العالي. حصلت فنلندا على المرتبة العالية من حيث الحقوق المدنية، نوعية الحياة والرعاية الاجتماعية. یعد النظام الاقتصادي في هذا البلد من نوع السوق الحر وينشط في مجالات الاستثمار في شبكات الضمان الاجتماعي والخدمات العامة.

تقدم ألمانيا مع تاريخها الغني مجموعة متنوعة من المعالم السياحية والمناظر الطبيعية من السهول الرملية في الشمال إلى الجبال العالية في الجنوب. جمالها المذهل سوف يأسر قلبك بلا شك. تمتلك ألمانيا الكثير من فرص العمل والبنية التحتية الممتازة. تعد مدن برلين وميونيخ العاصمتین الثقافيتین في ألمانيا و یوجد فیهما متاحف ومتنزهات وآثار عالمية المستوى. توجد هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يحبون هذا البلد بما في ذلك نظام التعليم الجيد والميسور التكالیف مما يجعله الاختيار الأفضل للطلاب الدوليين.

يتم تصنيف هولندا باستمرار كواحدة من أفضل الأماكن للعيش والعمل وقد صنفتها دراسة حديثة على أنها تاسع أفضل دولة في العالم لتربية الأسرة. تشتهر أمستردام بصفتها عاصمة الدولة بالموازنة بين قطاعات الأعمال النشطة بما في ذلك المجالات التقنية والمالية المزدهرة مع المستويات العالية من الاتصال والحیاة.

تعد أستراليا بلد آمن ومستقر يتمتع بثقافة ودية ومريحة تجعل من السهل تحقيق التوازن بين العمل والحياة. أستراليا بلد جميل للغاية ذومناظر طبيعية خلابة، مدن ديناميكية، مراكز إقليمية نابضة بالحياة وثقافة غنية يمكنكم الاستمتاع بها. تُصنف أستراليا بانتظام بين أفضل 10 دول في العالم للعيش فيها. تعد المدن الأسترالية ميسورة التكالیف وتوفر تكالیف معيشية أقل من العديد من المدن الكبرى في الأجزاء الأخرى من آسيا والمحيط الهادئ.

تؤدي نيوزيلندا أداءً جيدًا في العديد من جوانب الرفاهية مقارنة بالدول الأخرى في مؤشر الحياة الأفضل. أداء نيوزيلندا أفضل من المتوسط ​​من حيث الدخل، العمل، التعليم، الصحة، الجودة البيئية، الصلات الاجتماعية، المشاركة المدنية والرضا عن الحياة. یوجد هناك شعور قوي بالمجتمع ومستويات عالية من المشاركة المدنية في نيوزيلندا فيما يتعلق بالمجال العام.