العيش في فرنسا
العيش في فرنسا و الحياة هناك بشكل عام ، لطالما كان أمراً يستقطب الكثير من المهاجرين. تتمتع فرنسا بمكانة قيمة بسبب تاريخها و ثقافتها و حضارتها، كما أن معالمها السياحية الفريدة تشجع الكثير من الناس للعيش في هذا البلد. العيش في فرنسا يسمح لك بالاستمتاع بالمعالم البيئية و البصرية و الفن و التاريخ ، فضلاً عن الاستقرار الاقتصادي و المناخ المعتدل و مستوى عالٍ من الرفاهية الإجتماعية و الصحية. لكن للعيش في أي بلد هنالك بعض المساوئ و التحديات التي سيواجها الأشخاص، فعلى سبيل المثال، من تحديات العيش في فرنسا يمكن أن تكون الأعمال الإدارية التي تستغرق وقتاً طويلاً و صعوبة التواصل مع السكان المحليين إن كنتم لا تجيدون اللغة الفرنسية و كذلك ارتفاع تكلفة السفر بين المدن. إلا أن مميزات العيش في فرنسا، و خاصة في مجال التعليم و الجامعات المرموقة، يمكن أن تتسبب في تلاشي مثل هذه التحديات. من أفضل المدن الفرنسية للعيش فيها هي باريس و مارسيليا و نيس و تولوز . إذا كنتم راغبين في الهجرة إلى فرنسا و العيش هناك ، فيمكنكم التواصل مع مستشاري مؤسسة MIE و الحصول على استشارة مجاناً في هذا الصدد.
ما سيتم التطرق إليه في سياق هذا المقال :
قد يكون العيش في فرنسا بالقرب من جبال الألب الشامخة جذاباً للآخرين، سواء كانوا يريدون السفر بالطائرة أو السيارة أو القطار، فهي تعتبر المحور الرئيسي للسفر و الهجرة إلى أوروبا على أي حال. عدا عن ذلك، تضم فرنسا أحد أجمل المدن ، مدينة باريس الجميلة و الساحرة و التي تعد مركز السياحة العالمي في كل عام . الجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية أعدت الكثير من الأمور للسياح و المهاجرين الذين يأتون إليها و هي كالتالي:
فرنسا بلد إستثنائي يتميز بمناظره الخلابة و الثقافة الغنية و تاريخ مذهل . يتمتع الفن بمكانة خاصة في هذا البلد و الفرنسيون هم أناس مرحون و طيبو القلب و العيش بجوارهم قد يكون ممتعاً. ظروف المعيشة في فرنسا جيدة و هذا يعود إلى الاستقرار الاقتصادي و الحياة المتقدمة و المأكولات العالمية و الفنون التي لا تنسى و الأمن و النمو الاقتصادي و ظروف العمل و حتى هدوء الأماكن غير الحضرية هي نقاط ايجابية للفت انتباه المهاجرين للعيش في فرنسا .
على الرغم من أن معظم المهاجرين و بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة في مدينة باريس بالتحديد، يقومون بشراء و استئجار العقارات في المدن المجاورة، إلا أن باريس و كان، كانتا و لاتزالان من أكثر المدن التي يرغب الناس في العيش فيها. فيما يتعلق بتكلفة المعيشة في فرنسا، يجب أن تعرفوا أن مثل معظم الدول المتقدمة، فإن تكلفة المعيشة في فرنسا ستختلف حسب المكان الذي تعيشون فيه أو إن كنتم تشترون البقالة من كارفور أو من المتجر في منطقتكم ، حيث يعد الأخير أكثر تكلفة. على أية حال ، فإن إحدى نقاط القوة المتعلقة بالعيش في فرنسا هي الأسواق المتنوعة و الرخيصة في هذا البلد. على سبيل المثال، يوجد في الدائرة الثانية عشرة في باريس واحدة من أرخص الأسواق و أكثرها ازدحاماً مع سوق مسقوف لشراء اللحوم و الدجاج و الجبن و ما إلى ذلك.
بناء على البحث الذي تم إجراؤه حول النفقات العامة للشخص في فرنسا، تشير التقديرات إلى أن الطالب يحتاج إلى ميزانية شهرية تتراوح بين 600 إلى 800 يورو لتغطية تكاليف الطعام و النقل و السكن من أجل العيش في فرنسا بتكلفة بسيطة. المبلغ الذي يحتاجه الشخص للعيش بصورة طبيعية سيكون أكثر بضعفين، بالطبع تختلف هذه المبالغ حسب الحي الذي يعيش فيه و نوع السكن. مع ذلك، قمنا بإعداد جدول لتكاليف الطعام في جميع أنحاء فرنسا بصورة متوسطة :
المواد الغذائية | التكلفة باليورو |
حليب (لتر واحد) | 1.01 |
خبز أبيض طازج (500 غرام ) | 1.50 |
أرز أبيض (كيلوغرام واحد ) | 1.86 |
بيض (12 عدد) | 3.07 |
جبن محلي (كيلوغرام واحد) | 15.61 |
شرائح الدجاج (كيلوغرام واحد) | 10.24 |
لحم البقر (كيلوغرام واحد) | 18.16 |
تفاح (كيلوغرام واحد) | 2.57 |
موز (كيلوغرام واحد) | 1.92 |
برتقال (كيلوغرام واحد) | 2.40 |
طماطم (كيلوغرام واحد) | 2.91 |
بطاطا (كيلوغرام واحد) | 1.74 |
بصل (كيلوغرام واحد) | 1.93 |
خس (رأس واحد) | 1.14 |
لا تفوت هذه المقالة!
إلى جانب تكاليف المعيشة الأخرى في فرنسا، يجب أيضاً التفكير في تكلفة شراء منزل و كذلك أسعار الإيجار في فرنسا. ستختلف أسعار الإيجار في فرنسا حسب المدينة و المنطقة التي تختارونها للعيش . لكن بشكل عام، تكلفة استئجار منزل في باريس هي كما يلي :
استئجار منزل في باريس ، فرنسا | |
شقة مكونة من غرفة نوم واحدة في وسط المدينة | 1,285.11 يورو شهرياً |
شقة مكونة من غرفة نوم واحدة في الضواحي | 939,78 يورو شهرياً |
شقة من ثلاث غرف نوم في وسط المدينة | 2,880.72 يورو شهرياً |
شقة من ثلاث غرف نوم في الضواحي | 2,026.32 يورو شهرياً |
CAF أو صندوق إعانات الأسرة ، عبارة عن إعانة تقدمها الحكومة الفرنسية لتمويل إيجار و شراء سكن لدعم الطلاب. يشمل هذا الصندوق الطلاب الدوليين أيضاً .مبلغ المساعدة المالية المقدم عرضة للتغيير و يعتمد على المدينة التي يقيم فيها الطالب و مكان تعليمه. تتم عملية التقديم للحصول على هذه المساعدة على النحو التالي ، بعد دخول فرنسا وفتح حساب هناك ، فمن الأفضل على الطلاب التقديم عبر الإنترنت و بسرعة ، لأنه بعدما تدقق الحكومة في الحسابات، سيتم إيداع المبلغ في حساب الطالب بعد شهر تقريباً .
كما قد أشرنا في بداية هذا المقال ، فإن هذا البلد الجميل كان دائماً يتصدر القائمة في استطلاعات رضا المغتربين عن العيش في فرنسا. صحيح أن المال لا يشتري السعادة ، لكنه وسيلة مهمة للغاية للعيش و الحصول على حياة أفضل. في فرنسا ، يقدر متوسط صافي دخل الأسرة الواحدة بنحو 35 ألف دولار سنوياً . بالنسبة لمؤشر الرضا عن الحياة في فرنسا، فوفقاً للأبحاث التي أجريت في السنوات الأخيرة، عندما طُلب من الأشخاص ذوي الدخل المتوسط و كذلك المهاجرين تقييم مدى رضاهم عن الحياة في فرنسا على مقياس 1 إلى 10 ، كان متوسط الرقم الذي تم الحصول عليه هو 6.5 ، و ارتفع هذا الرقم إلى 7.7 في الاستطلاع عن مستوى رضا الأغنياء في هذا البلد.
نوعية الحياة في فرنسا عادة ما تكون ذات مستوى عالٍ ، ووفقاً للأشخاص الذين اختارو العيش في فرنسا، فإن مستوى الرفاهية و الرضا في هذا البلد مرتفع للغاية، لكن إن كنتم لا تجيدون اللغة الفرنسية فقد تكون هنالك بعض التحديات و الصعوبات. لكن فرنسا معترف بها كواحدة من أفضل 10 دول من حيث نوعية و رفاهية الحياة و كذلك الصحة ، بحيث تحتل هذه الدولة المركز 9 من بين 68 دولة صحية في العالم، و من بين 68 دولة من حيث جودة الطاقم الطبي ، حازت فرنسا على المركز 5 . تم تحديد دخل الموظف الحكومي بمتوسط 3 آلاف يورو شهرياً . أيضاً فرنسا، مع الأخذ بعين الاعتبار، لديها نظام تعليم قوي جداً ، لكن يمكن القول أن رسوم الدراسة معقولة جداً. و هذه تعد من الأسباب التي توثر على نوعية و رفاهية الحياة في فرنسا.
إن كنتم مهتمين بالهجرة إلى فرنسا و العيش في المدن الجميلة لهذا البلد، فعليكم التحقق أولاً من مدى ملائمة هذه البلاد للعيش فيها و إجمالاً معرفة ما هي مميزات العيش في فرنسا مقارنة ببقية الدول الأوروبية الأخرى. فيما يلي سنذكر ما هي مميزات العيش في فرنسا :
بعد أن قمنا باستعراض مميزات العيش في فرنسا، حان الوقت الآن لنعرف القليل عن مساوئ العيش فيها . مساوئ العيش في فرنسا مذكورة أدناه:
لا تفوت هذه المقالة!
إذا كنتم تخططون للعيش في فرنسا فمن أهم الأمور التي يجب أن تولوا لها اهتماماً هي الظروف الاقتصادية في هذه البلاد. فيما يتعلق بالظروف الاقتصادية في فرنسا، فوفقاً لأحدث الدراسات الاستقصائية، فإن هذا البلد مزيج معقد من الفرص و التحديات.
الفرص و التحديات التي ستكشل النموذج الاقتصادي !
تتمتع فرنسا بمكانة عالية في الاقتصاد العالمي بسبب علاماتها التجارية الفاخرة والمرموقة. إلا أن تحديات التعامل مع الوباء الأخير، مثل العديد من الدول، انعكست آثارها السلبية على اقتصاد هذا البلد. تركز الحكومة الفرنسية على الاستثمار في الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الخضراء و التي تقلل من التأثيرات السلبية على الطبيعة . لك يمكن القول إن فرنسا هي أحد أقطاب العالم الاقتصادية، التي تتقدم خطوة بخطوة و لها منظور واضح.
بشكل عام، مستوى الأمن في فرنسا جيد ، حيث تعتبر فرنسا دولة آمنة للعيش فيها ، لكن في السنوات الأخيرة، قررت الحكومة تقديم برنامج يسمى Vigipirate من أجل تحقيق أقصى قدر من الأمن لشعبها و الوقاية من أي جريمة في المدن. لشرح هذا البرنامج، يمكن القول أنه نظام إنذار الأمن القومي لفرنسا و هو يقوم على ثلاثة مبادئ :
يشمل نظام الرعاية الطبية في فرنسا متخصصين وجراحين ومستشفيات عامة وخاصة، بالإضافة إلى عيادات خاصة لعلاج أمراض معينة. الشيء المثير للاهتمام أيضاً أنهم في تقديم الخدمات الطبية، لن يميزوا بين المهاجرين و مواطني فرنسا . كما أن توفير هذه الخدمات على أساس عمر الشخص أو دخله أو حالته هو ما يجعل نظام الرعاية الصحية الفرنسي في متناول الجميع حتى للأجانب. نظام الرعاية الصحية في فرنسا يتم تمويله جزئياً من قبل الحكومة، ويدفع المريض حصة صغيرة من التكاليف . يكلف التأمين الصحي الحكومي في فرنسا، حوالي 60 إلى 80 يورو شهرياً و لكنه يغطي ما بين 70 و 100 بالمائة من النفقات مثل زيارات الطبيب وتكاليف المستشفى. لكن تجدر الإشارة إلى أن المرضى ذوي الدخل المنخفض والمرضى الذين يعانون من تاريخ الأمراض المزمنة يحصلون على تغطية بنسبة 100 %.
منذ عام 1850 تم اختيار فرنسا للمهاجرين كي يعيشوا فيها، ولكن حتى نهاية هذا العقد، استمر عدد المهاجرين إلى هذا البلد في الانخفاض. وفي سنوات التوسع الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كان هناك نقص حاد في العمالة، قفزت الهجرة مرة أخرى إلى مستويات عالية. في العقدين الأولين بعد الحرب ساهمت الهجرة بحوالي 40% من النمو السكاني في فرنسا. وعلى الرغم من انخفاض الهجرة بعد عام 1974 إلا أن الزيادة الطبيعية تباطأت، بحيث ساهمت الهجرة بشكل كبير في النمو السكاني. في بداية القرن الحادي والعشرين، كان يعيش في فرنسا ما يقرب من أربعة ملايين أجنبي ويشكلون حوالي 6٪ من السكان. ونتيجة لهذا الشرح ، السؤال هو ما موقف الشعب الفرنسي مع المهاجرين ؟ حسناً يمكن القول أنكم ربما سمعتم أن فرنسا ليست بهذا القدر من الترحيب والود تجاه المهاجرين وهو ما ينطبق بالطبع على جميع دول الاتحاد الأوروبي، لكن تاريخها يظهر أن شعبها معتاد على العيش مع المهاجرين ولن يسيئوا التصرف معهم. الجدير بالذكر أن فرنسا قد تكون أكثر تقبلاً للمهاجرين مقارنة بدول مثل النمسا وألمانيا .
لدى فرنسا 11 عطلة رسمية، بما في ذلك الأول من يناير ، يوم رأس السنة الجديدة، يوم الملوك، عيد الشموع ، يوم الكرنفال ، العطلة الصيفية و إلخ . تحتفل بعض المناطق في فرنسا أيضاً بعطلتين أخريين. ومن المثير للاهتمام معرفة أن هذه العطلة مصحوبة براتب في فرنسا. لذا، إذا كنتم تعملون في فرنسا، فيجب أن تعلموا أنه إذا صادفتم عطلة رسمية يوم السبت، فلن يتم منح أي شخص إجازة. لكن إذا صادفتم العطلة الرسمية يوم الخميس، فإن معظم الشركات تسمح للموظفين باعتبار يوم الجمعة بمثابة “جسر”، مما يسمح بعطلة نهاية أسبوع مدتها أربعة أيام. على عكس الدول الأوروبية الأخرى، إذا صادفتم عطلة رسمية يوم الأحد، فلا يحق للموظفين الفرنسيين استخدام يوم الاثنين التالي كعطلة مدفوعة الأجر.
تعد فرنسا واحدة من أكثر الدول تنوعاً و حيوية في العالم وهناك العديد من الخيارات للسفر إلى هذا البلد و رؤيته. تشتهر فرنسا بمأكولاتها المشهورة واللذيذة في العالم، وشعبها السعيد ومدنها الليلية المفعمة بالحيوية. ولمحبي الثقافة، يوجد في فرنسا العديد من دور الأوبرا التي تستضيف الحفلات الموسيقية والباليه، كما تقام العديد من المهرجانات والفعاليات على مدار العام. لكن الذهاب إلى السينما والاستمتاع على شواطئ جنوب فرنسا والرحلات البحرية هي أيضاً إحدى أماكن الترفيه المفضلة لدى الفرنسيين.
بفضل تاريخها الغني ومناظرها الخلابة وثقافتها النابضة بالحياة، تعد فرنسا وجهة أحلام الكثير من الناس. سواء كنتم تخططون للسفر إلى فرنسا بغرض السياحة أو الدراسة أو العمل أو حتى العيش في فرنسا، فإن الحصول على التأشيرة الفرنسية يعد خطوة مهمة في تحقيق أحلامكم. متطلبات الحصول على تأشيرة للعيش في فرنسا بسيطة إذا اتبعتم الخطوات الصحيحة وقدمتم جميع المستندات اللازمة. لكن قبل كل شيء، يجب أن تكونوا على دراية بأنواع التأشيرات الفرنسية.
إذا كنتم تنوون العيش في فرنسا، فيجب عليك التقدم بطلب الإقامة والعيش هناك من خلال إحدى التأشيرات المذكورة أعلاه. بعد إكمال المستندات، يجب عليكم تحديد موعد في القنصلية الفرنسية أو مركز طلب التأشيرة في بلدكم والتأكد من مراجعة المتطلبات والإجراءات المحددة للقنصلية التي تقدمون فيها الطلب. اذهبوا إلى المقابلة، وإذا تمت الموافقة، احصلوا على التأشيرة واستعدوا للهجرة إلى فرنسا.
صعب أن نقول و على وجه اليقين ما هي أفضل المدن الفرنسية للعيش فيها لأن كل مدينة فرنسية متميزة وتعكس التراث المحلي للبلاد، على سبيل المثال، تعرض مدينة الريفييرا المشمسة في نيس الفن الإيطالي، في حين أن ستراسبورغ في شرق فرنسا لديها المطبخ الألماني. وتعرض ليل في شمال فرنسا الهندسة المعمارية الفلمنكية لبلجيكا المجاورة. ولكن مع ذلك، وفقاً للعديد من الأشخاص والمسافرين، تُعرف باريس بأنها المدينة الأكثر أناقة وفناً و جوهرة فرنسا إن صح التعبير لكن حسب نسب الشعبية يمكن القول أن المدن الثلاث المرغوبة من حيث نوعية الحياة في فرنسا هي كما يلي:
بالنسبة لشريحة كبيرة من الناس فإن العيش في فرنسا يعني قبول نوعية حياة أفضل، وبالنسبة للعديد منهم، هذا يعني التمتع بريف البلاد الجميل والهادئ. تعد العقارات الرخيصة نسبياً و الهواء النقي والضوء ونمط الحياة الصحي في المجتمعات الصغيرة مثل القرى من بين مميزات الحياة الريفية في فرنسا. فيما يتعلق بظروف المعيشة في الريف الفرنسي ، فوفقاً للاستطلاعات التي أجريت على الأشخاص الذين يعيشون في الريف أو القرى ، طُلب من سكان الريف مشاركة ما يعتبرونه أكبر تحديات العيش في الريف الفرنسي. وذكروا أن وسائل النقل هي أكبر مشكلة يواجهها الكثير من الناس في المناطق الريفية، وحقيقة أن وسائل النقل العام في المناطق الريفية سيئة للغاية أو حتى غير موجودة في بعض الأجزاء لدرجة أنهم يعتمدون بشكل شبه كامل على السيارات. ولا يقتصر الأمر على الوافدين الجدد الذين يجدون هذه المشكلة فحسب، بل كانت هذه في الواقع إحدى النقاط التي خلقت أكبر أزمة سياسية في السنوات الأخيرة في فرنسا.
الإجابة على الأسئلة المكررة حول العيش في فرنسا
هل فرنسا بلد مكلف للعيش فيه ؟
كلا، كباقي الدول الأوروبية، هنالك بعض المصاريف و التكاليف التي يجب أخذها بالحسبان عند العيش في فرنسا، لكن بشكل عام يمكن القول أنها دولة أرخص من بعض الدول المحيطة بها.
هل العيش في فرنسا يؤدي إلى حصول الشخص على إقامة و جنسية هذا البلد؟
نعم ، إذا كنتم أتخذتم الخطوات و الإجراءات القانونية للهجرة إلى فرنسا، فإن إقامتكم ستؤدي في النهاية إلى الإقامة الدائمة و الحصول على جواز السفر.
هل تقبل فرنسا المهاجرين؟
نعم خلافاً للاعتقاد السائد ، فإن فرنسا هي إحدى الدول الأوروبية التي لديها مستوى مرتفع نسبياً من المهاجرين.
هل يمكن القيام بالأنشطة و شؤون الحياة اليومية فقط من خلال معرفة اللغة الإنجليزية؟
من المؤكد أن معرفة اللغة الإنجليزية أمراً مفيداً للغاية، لكن لسوء الحظ في فرنسا، إن لم يكن لدى الشخص معرفة بسيطة باللغة الفرنسية ، فستكون الحياة صعبة عليه .
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!