اللجوء في ألمانیا
اللجوء في ألمانیا، سیتم فی هذا المقال تحليل طرق و مراحل اللجوء في ألمانیا و الحصول على الإقامة في ألمانیا عن طریق اللجوء و تداعيات و مخاطر اللجوء بشكل علمي و دقيق. کما نحاول الإجابة عن الأسئلة المتداولة حول اللجوء فی ألمانیا، منها: من هو اللاجئ؟ هل يؤدي اللجوء إلي الإقامة و جواز السفر لألمانیا؟ ما هي مخاطر اللجوء و ما هي الطرق البديلة؟ هناك العديد من الطرق للهجرة إلى ألمانیا أحدها اللجوء. و مع ذلك، من المهمّ أن الهجرة إلى ألمانیا من خلال اللجوء لا يُنصح به على الإطلاق، لأنه توجد طرق قانونية أكثر ملائمة و أمانا للهجرة إلى ألمانیا. للحصول علی المزید من المعلومات حول اللجوء فی ألمانیا، تمکن قراءة مقالات أخرى على هذا الموقع أو الإتصال بخبراء مؤسسة MIE للهجرة و تلقّی إستشارات هاتفیة مجانا.
فی هذا القسم من المقالة يمكنكم طرح اسئلتكم حتي يجيب عليها مستشارينا في اسرع وقت ممكن
المواضيع التي سيتم تحليلها:
العاصمة | برلين |
اللغة الرسمية | الالمانية |
العملة | ريال |
عدد السكان | يبلغ عدد سكانها 82 مليون نسمة |
المساحة | المساحة 357,000 كيلومتر مربع |
اللجوء في ألمانیا و إتفاقية جنيف
بدأت عملية وضع مجموعة من القوانين و الإتفاقيات و المبادئ التوجيهية التى تستهدف حماية اللاجئين فى الشطر الأول من القرن العشرين فى ظل عصبة الأمم، و هى الهيئة الدولية التى سبقت الأمم المتحدة، و بلغت ذروتها يوم 25 يوليو/تموز 1951، عندما وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين.
- من هو اللاجئ؟
المادة الأولى للإتفاقیة تشیر إلی تعریف اللاجئ بکل وضوح. إنه شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، خوفا من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للإضطهاد.
وتبين الاتفاقية بوضوح من هو اللاجئ و نوع الحماية القانونية، وغير ذلك من المساعدات و الحقوق الاجتماعية التى يجب أن يحصل عليها من الأطراف الوطنية الموقعة على هذه الوثيقة. و هي تحدد، بقدر متساو، التزامات اللاجئ تجاه الحكومات المضيفة، كما تحدد بعض الفئات المعينة من الأشخاص، من قبيل الإرهابيين غير المؤهلين للحصول على صفة اللاجئ.
تعرّف الاتفاقية المقصود بلفظة ”لاجئ“. و تجمل حقوق اللاجئ، بما فى ذلك حقوقه من قبيل حرية العقيدة و التنقل من مكان إلى آخر، والحق فى الحصول على التعليم، و وثائق السفر، وإتاحة الفرصة للعمل، كما أنها تشدد على أهمية التزاماته تجاه الحكومة المضيفة. وينص أحد الأحكام الرئيسية فى هذه الاتفاقية على عدم جواز إعادة اللاجئين ـ والمصطلح القانونى هو حظر الطرد أو الرد ـ إلى بلد يخشى فیه من التعرض للاضطهاد. كما أنها تحدد الأشخاص أو مجموعات الأشخاص الذين لا تشملهم هذه الاتفاقية.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأشخاص الذين لا تنطبق علیهم هذه الظروف المذکورة يعتزمون الهجرة إلى ألمانیا عبر اللجوء. و بالتالي يضطر الشخص إلي الكذب و ما شابه ذلك و التظاهر بأنه یستوفی الشروط المطلوبة للحصول علی اللجوء.
اللجوء في ألمانیا و المخاطر
في الواقع ، اللجوء في ألمانیا هو طریقة غير قانونية للدخول إلى البلاد الذی یتم من خلال تجار البشر. مما یکلف المهاجرین تکالیف عالیة؛ فإن هذا يشكل مخاطر جسیمة، حيث أن العديد من تجار البشر لديهم نوايا خبيثة و لا یقصدون إیصال الشخص إلى بلد المقصد. لذلك، فإن حياة و ممتلكات المهاجرین ستتعرض للخطر. من المخاطر التي تتکرر دائما هی الغرق في البحر أو الضياع في الغابات و الصحاري في جميع أنحاء البلد المقصود. لذلك ، فإن اختيار هذا المسار يفرض الكثير من المخاطر علی المهاجرین و عوائلهم. تم إعداد هذا المقال بواسطة خبراء و مستشاری مؤسسة MIE للهجرة فجمیع الحقوق محفوظة لهذه المؤسسة.
اللجوء في ألمانیا و مراحلها
يجب على كل شخص يصل إلى ألمانیا إخبار السلطات الألمانية، أي سلطات حرس الحدود أو الشرطة أو مكتب الهجرة أو مركز الوصول (” (Ankunftzentrumأو مركز استقبال أولي (” (Erstaufnahmeeinrichtung و التسجيل فيها.
بعد التسجيل ، تبدأ إجراءات اللجوء ، و الخطوة الأولى تتمثل في تقديم طلب اللجوء للمكتب الفيدرالي للهجرة و اللاجئين ( (BAMFو يحدد موعد لمعالجة الطلب و المقابلة.
سيحضر مترجم شفوي فی الموعد المحدد و تُلقی بعض الأسئلة علی المتقدم عن البلد الأصلي و المدینة و الدین و العائلة و الدراسة و الطريق الذي سلكته للوصول إلى ألمانیا. یطلب تقدیم الوثائق المطلوبة أثناء المقابلة. ، سوف تحتفظ BAMF بهذه الوثائق حتى نهاية إجراءات اللجوء. في هذه المرحلة، لا حاجة إلی توضيح أسباب الرحلة إلی ألمانیا و سيُسأل عن هذا الموضوع لاحقًا. سيتم إلتقاط الصور و أخذ بصمات الأصابع أثناء التقدم بطلب اللجوء. سيقوم موظف BAMF بإخبار المتقدم بحقوقه و إلتزاماته أثناء إجراءات اللجوء. بإمکان المتقدمین سؤال الموظفين في BAMF عما لا یعلمون حول الإجراءات المطلوبة.
یستحق اللاجئ إختیار الخوض فی المقابلة مع ذكر أو أنثى، ولكن يجب الإعلان عن المفضلات عند التقدم بطلب اللجوء. يمكن أيضًا إبلاغ موظف BAMF باللغة التي ينبغي للمترجم الشفهي التحدث بها.
بعد هذه العملية ، سيتم إصدار ما يسمى “Aufenthaltsgestattung” ، وهو في الواقع تصريح الإقامة المؤقتة. يشبه هذا المستند إثبات الوصول تقريبًا Ankunftsnachweis”) الذي تم إصداره بعد التسجيل. يدلّ تصريح الإقامة المؤقتة لجميع السلطات المعنیة علی شرعیة البقاء فی ألمانیا. علی اللاجئ حمل ” Aufenthaltsgestattung ” دائما لأنه يعتبر بطاقة الهوية الخاصة به.
اللجوء في ألمانیا و قضايا اللجوء
إحدي طرق الحصول علي الإقامة في ألمانیا هي اللجوء في ألمانیا الذی یوفر الإقامة فی ألمانیا. سیمنح تصریح اللجوء فی ألمانیا إذا اعتبرت السلطات أن المتقدم یتعرض في بلده للإضطهاد بسبب:
- الأصل
- الدين
- العرق
- الإنتماء لفئة معينة من المجتمع، أو بسبب الرأي السياسي.
إذا لم یحصل المتقدم على اللجوء، فبإمكانه في بعض الحالات الحصول على الإقامة بسبب الحماية من الدرجة الثانية. فیما یلی الحالات التی تتیح الحصول علی هذا النوع من الإقامة:
- التعرض للعقوبة بالموت أو الإعدام؛
- التعرض للتعذيب أو معاملة أخرى غير إنسانية أو العقوبة؛
- خطر شخصي شديد، ناتج عن النزاع المسلح.
يعكس الرسم البياني التالي معدل دخول اللاجئين إلى ألمانیا بين عامي 2000 و 2018:
اللجوء في ألمانیا و الطرق البديلة
كما هو موضح في الأقسام السابقة ، فإن اللجوء هو الطريقة الأسوأ و الأكثر خطرا للهجرة إلى ألمانیا ، وبالتالي من الأفضل للمتقدمین إختيار طرق أخرى ، وهي قانونية أيضًا ، للهجرة إلى ألمانیا. فيما يلي بعض الطرق المناسبة التي يمكن اختيارها كإجراءات بديلة .
- العمل
ألمانیا هي واحدة من أفضل البلدان الصناعية في العالم التي تحتاج إلى القوی العاملة المتخصصة في العديد من المجالات. تحتاج البلاد حاليًا إلى موظفين متخصصين في المجالين الطبي و الفني الذی یشمل الهندسة الكهربائية و الهندسة الميكانيكية و تكنولوجيا المعلومات و هندسة الكمبيوتر. العمل في هذا البلد یتیح الحصول على تأشيرة العمل في ألمانیا و بالتالي تصريح الإقامة الألماني. يوضح الرسم البياني التالي معدل البطالة في ألمانیا.
- التعليم
الإقامة الألمانية عن طريق الدراسة هي أيضا واحدة من أكثر الطرق شعبية للهجرة إلى ألمانیا. الدراسة في ألمانیا ممكنة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا و كذلك في الجامعات. يجب أن يكون لدى الأشخاص مهارات اللغة الألمانية و كذلك ولي أمر للدراسة في هذا البلد. یتوفر التعليم للطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في الكليات و المعاهد. يعدّ تقديم شهادة اللغة إلى إحدى الجامعات و السفارات أحد المتطلبات المهمة جدًا للدراسة في ألمانیا.
- الإستثمار
يمكن الحصول على الإقامة في ألمانیا باستخدام هذه الطريقة إذا تم الإلتزام بجمیع الضوابط.
من الممكن الحصول على الإقامة في ألمانیا عن طریق الإستثمار بالطرق التالية:
- الإستثمار في ألمانیا والحصول على الإقامة الألمانية من خلال إنشاء عمل تجاری
- الإستثمار في ألمانیا و الحصول على سكن ألماني من خلال شراء العقارات
- الإستثمار في ألمانیا و الحصول على الإقامة الألمانية من خلال تسجيل شركة
- الإستثمار في ألمانیا و الحصول على الإقامة الألمانية من خلال ريادة الأعمال و خلق فرص العمل
الولادة
تمنح الجنسية الألمانیة أي شخص يولد لوالد مجهول على أراضي ألمانیا أو طفل مولود للاجئين بغض النظر عن جنسية الوالدین.
يجوز للشخص الذي یحمل والداه الجنسية الألمانیة، الحصول على الجنسية و جواز السفر إذا كان دون سن الرابعة عشرة.
الطفل المولود لأبوين أجنبيين على الأراضی الألمانية سیحصل على الجنسية الألمانية إذا یحمل الوالدان تصریح الإقامة الدائمة أو إذا عاشا في ألمانیا لمدة لا تقل عن ثماني سنوات.
- الزواج
يمنح الزوج الأجنبي الجنسية الألمانية و سيسمح له بالعمل و الدراسة. الزواج في ألمانیا و الحصول على تصريح الإقامة، یتطلب إثبات القدرة المالیة للزوج المواطن؛ فإذا لم يكن الزواج صوریا أو مزیفا فيمكن التقدم بطلب الحصول على جواز السفر بعد مرور ثلاث سنوات من الحیاة المشترکة.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!